المرجعيه الهزيله ....تسقط في احضان الرذيله

المرجعية الهزيلة...تسقط اخيرا في احضان الرذيلة

تسمى مرجعية في الاوساط العامة التي خدرت عقول الملايين من السذج الرعاع الهمج الذين ينعقون مع ناعقها من ابواقها التي تخرج من كواليس الضل المخبأة وراء عبائة الدين والمذهب الشريف
عرفت بالمرجعية الرجعية التعسفية التي تقتاد على فتات الفتاوى الهزيلة التي اكل الماضي عليها وشرب وتعيد سيرتها الاولى بثوب منمق جديد لتمرره على الجهال ممن لايميزون بين الحقيقة العقلية
والدليل وبين تسطير(حجي حتى لو كان من جيب الصفحة) ووضعه بغلاف جميل يترأى للمطلع انه عمل (جمبذة) وراقي ,لكنه في الحقيقة عند اهل العقل والمنطق ما هي الا ترهات يتفوهون بها اهل الطنطنة والسفططة يريدون بها الخداع والتظليل ... هذه هي حقيقة ما يسمى بمرجعية السيستاني التي اعتمدت اسلوب التزويق في الكلام والفتوى المبطنة كذب والحاد ...
ان الخيار الذي استخدمته مافية السيستاني يعد اعجب خيار على الاطلاق في التفنن في عملية الاستمالة والسحب الى الرجوع اليها في كل الامور سياسية كانت او دينية او غيرها من مفاهيم
عجلة الدوران الانساني في الحياة وتطلعاته في العيش ... العراقي الذي وقع في مصيدة الاكاذيب التي نصبتها بأتقان عصابة السيستاني وذيولها من وكلاء وغيرهم من اشباحاهم الذي يعيشون
في مزابل هذه ال؟؟؟ وفتاتها واوقعته في حبالها وشبكاها وجعلته كالحيوان المحبوس في قفصها تتطعمه متى شائت وارادت متحكمة فيه من وراء قضبان اساطير الوهم والخيال وفتاوى التسليم
حتى لو كانت خارجة عن منطق العقل والذي يعترض يتلقى التوبيخ وبأنه خارج عن الدين...فطريقة مسلم بها ونفذ ثم ناقش هذه قاعدة التعسف التي اعتمدتها معتدمية السيستاني في كل مكان تسيطر عليه وكما قلنا من خلال وكلاءها واشباحا ...فقبل فترة ليست بالبعيدة وفي احد محافظات العراق الجنوبية حدثت قصة مريبةبطلها وكيل السيستاني الشيخ صابر حول قضية عشق لاحد الشباب
بانه قد احب فتاة احد جيرانه وهو لايقدر على فراقها وطلب من هذا الوكيل(التحفة) ان يتوسط لهذا الشاب بأن يكون هو الفريضة و(حلال المشاكل) لهذه القضية التي وصلت الى طريق مسدود
بين الشاب واهل الفتاة من اجل خطبتها...اتدرون ماذا فعل وكيل السيستاني؟؟؟ انه عندما ذهب الى اهل الفتاة ليحل المشكلة بالرجوع عن قرار اهل الفتاة بتزويج الشاب من هذه الفتاة انه عندا طلب من اهل الفتاة ان يرى الفتاة ويأخذ رأيها هل تريد الشاب ام لا...لان الاسلام يوجب ان يأخذ رأي الفتاة في اختيار من تراه مناسبا لها من الرجال ... والطامة الكبرى !!!
ان الشيخ التحفة وهو وكيل معروف للسيستاني في تلك المحافظة ما ان وقعت عيناه على الفتاة حتى انبهر من جمالها وحسنها فأخذه الحسد والريبة العاجلة للفتاة فقام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بخطبتها لنفسه هو اي انه خطبها من اهلها لنفسه وضرب الشاب الذي كان يتمسكن ويتوسل به من اجل خلاص همه وفرجه ... وبالفعل فقد تزوج الشيخ التحفة فتاة الشاب المتعلق بها حبا
وعندما طال الامر على الشاب وعدم حصوله على جواب شافي من الشيخ الوكيل استقصى الخبر عن فتاته فعرف ان الشيخ المخادع ابو ........!! قد سرقها منه وبالفعل صادف ان التقة الشاب
والشيخ بالشارع واراد الشيخ الوكيل ان يهرب ويتوارى حيائا( ينكط العرك من كصته كلش) من الشاب لكن الشاب امسكه من عمامته وقال له(عيب عليك يا مكلكل مو انت شيخ وكيل السيستاني)
ليش تاخذ حبيبتي مني (جا شنو هو غلب وكلمن اله) وبصق في وجه الشيخ الذي لم يحرك ساكنا من قول الشاب...وهذا غيض من فيض من افعال الرذيلة والانحطاط الاخلاقي لوكلاء السيستاني التحفة ....وهل هذا الا عجرفة فرعونية التسافل والوقوع في احضان الرذيلة لهكذا مؤسسسة سادية بنيت على تهديم القيم الشريفة للاسلام الحنفي المحمدي العلوي الاصيل ونحن نعلم جيدا ان وراء هذه المؤسسة رؤسس كبيرة واصنام نمرودية لاتهدم الا بفأس الخليل (عليه السلام)عندما يصحى الشعب العراقي على رذائل وفضائح المخادعين من عمائم زائفة من اتباع السيستاني ... فهل نصدق بعد هذه المهازل هذه المرجعية واي شيء يصدر منها ؟؟؟ لا اعتقد ذلك ابدا فهي قد سقطت في وحل الرذيلة الى الابد وعارها وشنارها يبقى معلقا بها الى ابد الدهر