السيستاني ومع زوال المحذور الأمني كان ومازال يعمل بنفس الأسلوب من الانزواء والتخفي والابتعاد عن الشاشات والفضائيات والإذاعات ولازال أتباعه فضلا عن غيرهم يحلمون بسماع كلمة واحدة تخرج من شفيته بغض النظر عن مضمونها أو مشاهدة لقاء ولو مسجل من لقاءاته التي بلغت العشرات مع المسئولين المحليين والإسلاميين والدوليين دون أن يقدم مكتبه ومعتمديه ووكلائه أي تفسير منطقي أو معقول لهذه الظاهرة الجديدة والفريدة في تاريخ المرجعية الشيعية والتي أدت إلى تشكيك قسم من أتباعه بحقيقة مرجعيته بل وحتى في حقيقة وجوده وحياته التي لا يعرفون منها سوى صورة فوتوغرافيه أو بيان مختوم بختم مكتبه وليس ختمه وبالتالي عدولهم إلى غيره من الفقهاء الإحياء.
ويبقى السؤال المهم والاهم بأي اثر أو دليل أصبح السيستاني هو الإمام والمرجع الأعلى للشيعة في داخل العراق وخارجه ؟؟؟ أم انه في الحقيقة ليس أكثر من ((آمون العصر)) والذي اتفق عليه كهنة المنطقة الخضراء و واشنطن وطهرا