اولا هذه القصيده لشاعر اللبناني الرائع ( ابراهيم المنذر ) وجزاء الله خيرا على هذه القصيده الاكثر من رائعه
واود انا انوه بمعنى هذه القصيده قبل عرضها ..
اغرى تاجر,, غلاماّ بالنقود على ان يقتل امه وياتي بقلبها الى هذا التاجر فذهب هذا الغلام وفعل ذالك وعند خروجه,من برق سرعته سقط الغلام والقلب تدحرج على الارض فنطق قلب الام خوفا على ولدها قائلا:ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر ,,فعلى هذه الكلمات وبما فعله الغلام انهمر غضب السماء عليه فستل هذا الغلام خنجره (ندماّ) ليطعن نفسه طعناّ يبقيه عبرتا لمن اعتبر فنطق قلب الام مره اخرى قائلا:ولدي لاتطعن فؤادي مرتين على الاثر ,,مره حين طعنها والاخرى حينما حاول طعن نفسه ..
اسمحولي على الاطاله
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال : ائتني بفؤادِ أمك يافتى
ولك الدراهمُ والجواهروالدررْ
فمضى وأغمد خنجراً في صدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من برق سُرعته هوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ
:ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ
غَضَبُ السماء على الغلام اذ انهمرْ
فستلَّ خنجرهُ ليطعنَ نفسهُ
طعناً يبقيه عبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا
تطعن فؤادي مرتين على الأثرْ